بصمة على الهواء كرسي السلطة الرابعة

كذب المنجمون و لو صدقوا
مرصد: ينابيع الشرق
بصمة على الهواء

كرسي السلطة الرابعة
قال «غوبلز»وزير الدعاية الهتلرية اكذب، اكذب، سوف تجد في النهاية مَن يصدّقك.
*كأن غوبلز سمعنا نقول الصحافة العربية سلطة رابعة.
الفلاشة تبني حداثة لا عماد لها
* يبدو أنني لا أليق بجيل الحداثة، أو أنَّ الحداثة لا تلائمني، أو أنَّ عّمال الحداثة
في الدريكيش« تسلبطوا» على المهنة.. وعلى أيّة حال،
الحداثة لم تعُدْ في جيبي إلى جانب علبة التبغ..
أنا تخلّيت عن الحداثة، لمصلحة الجميل في البراءة و... الأرانب...
وسأظل أكتب مقالاتي بيدي وأرسلها بالفاكس إلى مَنْ أريد.. واللعنة على الفلاشة التي خسّرتني ألفيّ ليرة..!
* شاعر.
* لولا الفلاشة أيها المبدع ، لمَ غرقت صحفنا ببحر من السرقات التي تبني حداثة لا عماد لها .
بفضلكم ...................؟
*وأما كتاب القصة القصيرة جداً فهم من مدمني الكتابة تحت وقع تدخين (الأركيلة) في المقهى.. وبين السحبة، والسحبة، تولد لديهم قصّة.. أو قصتين.. فإذا ولدت ثلاث قصص، في الطلق الثالث.. يصحيون: ناره يا ولد!... ناقد..
. * الحمد لله الذي اكتشفتم فضلكم في تطوير الجريدة، فقد قلّدوكم ألا يحق إلا لكم تقديم جريدة قصيرة جداً

ثقافة عطر الأدبيات وفساتينهن ؟

* جاذبية إبداع الأدب النسوي
يعود إلى الإبداع في شكل الفساتين
و أنواع العطور
وفي درجة سلم التقييم الأخيرة
تأتي كتاباتهن التي تكون صدى أدب نزاري من أحلام مستغانم إلى سعاد الصباح
وثمة استثناءات عند الواتي استنسخن أزاهير شر بودلير ، و لويس أراغون مجنون إليزا ...
* لقد معك أنجزت أدبيات ما يلزم العصر وعصر جيراننا إبداعياً ، ومعالجة قضايا المجتمع ، ولم يبق للصحافة التي أضناه شقاء متابعة هذه الإنجازات إلا فتح ملف ثقافة عطر الأدبيات وفساتينهن .
......
فيروس الحداثة
يقول رياض نجيب الريس :«عندما صدرت مجلة «شعر»
في شتاء 1957 كنت تلميذاً في كمبردج، وكنت شاباً مهووساً بالكتابة والشعر والأدب والفنون،
ومراهقاً مسيساً غير حزبي (ناصري) السياسة، (اشتراكي) الميول، (تقدمي) الفكر (ليبرالي) النزعة (ديمقراطي) التوجه، كان العصر عصر جمال عبد الناصر، وعصر تأميم القناة، وعصر محاربة الإمبريالية والاستعمار وعصر التحرر والقومية العربية والاشتراكية والوحدة، وكنت من جيل ذلك العصر».
كثير من مثقفي التحديث جربوا التلون الثقافي و الفكري
وأخفقوا ولا سيما من كان ينوء تحت وطأة إرث أبائهم الثقافي و النضالي
وغياب الموهبة المتميزة دفعتهم إلى التجريب في كل أشكال الكتابة الثقافية
و السياسية والإبداعية فعجزوا عن تجاوز أبائهم
فابتدعوا ثقافة الكتابة الحرام ، وفيروس التدمير الذاتي للثقافة و الوجدان باسم التحديث
قتلوا أباءهم ثم انتحروا..